قيل عن السيد المسيح
القدوس المولود منك يدعى ابن الله (لو 1 : 35)
و لكن انتم انكرتم القدوس البار و طلبتم ان يوهب لكم رجل قاتل (اع 3 : 14)
لانه بالحقيقة اجتمع على فتاك القدوس يسوع الذي مسحته هيرودس و بيلاطس البنطي مع امم و شعوب اسرائيل (اع 4 : 27)
بمد يدك للشفاء و لتجر ايات و عجائب باسم فتاك
القدوس يسوع (اع 4 : 30)
الله هو وحده القدوس
اذن قداسة السيد المسيح من داخله لانه هو الله
وقيل عنه
الذي لم يفعل خطية و لا وجد في فمه مكر(1بط 2 : 22)
الذي اذ شتم لم يكن يشتم عوضا و اذ تالم لم يكن يهدد بل كان يسلم لمن يقضي بعدل (1بط 2 : 23)
لان ليس لنا رئيس كهنة غير قادر ان يرثي لضعفاتنا بل مجرب في كل شيء مثلنا
بلا خطية (عب 4 : 15)
وبما ان السيد المسيح مجرب فى كل شئ
اذن كانت طبيعته مثل طبيعة اى انسان يمكن ان يخطئ اما انه جاز التجربة بلا خطية فهذا دليل على ان بره هو من داخله لانه هو الله
وهو قال لليهود
من منكم يبكتني على خطية (يو 8 : 46)
ومن قوله هذا نستنتج ان السيد المسيح قدوس وبار وبلا خطية بذاته لانه الله
وان كانت قداسته وبره هى من مصدر خارجى فلا يجوز له ان يفتخر بها كإنها من ذاته ؟؟؟
كما هو مكتوب
ان كنت قد اخذت فلماذا تفتخر كانك لم تاخذ(1كو 4 : 7)
فان السيد المسيح يفتخر بقداسته
فأن الافتخار يعنى ان القداسة هى من داخله
الامر الذى يليق بالله وحده
ولهذا قال بعد ذلك
فان كنت اقول الحق فلماذا لستم تؤمنون بي
(يو 8 : 46)
ويتضح ان السيد المسيح كان يكلمهم عن دلائل لاهوته
فهو قدوس وبلا خطية لانه الله
ففى نهاية كلامه قال لهم
قال لهم يسوع الحق الحق اقول لكم قبل ان يكون ابراهيم انا كائن ( يو 8 : 58 )
اى انه ازلى وكان قبل ابراهيم لانه هو الله
اذن قداسة السيد المسيح هى لانه الله وليس لانه شئ آخر