نور العالم
اهلا ومرحبا بك في موقع نور العالم .... موقع نور العالم موقع ديني مسيحي يعرض الموضوعات بحيادية وبموضوعية ... نتمنى ان تستمتع بوقتك معنا
نور العالم
اهلا ومرحبا بك في موقع نور العالم .... موقع نور العالم موقع ديني مسيحي يعرض الموضوعات بحيادية وبموضوعية ... نتمنى ان تستمتع بوقتك معنا
نور العالم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نور العالم

منتدى دينى مسيحى
 
البوابة*الرئيسيةدخولأحدث الصورالتسجيل

 

 شهداء اساقفة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
world_light
لا انا بل المسيح يحيا فيَّ
لا انا بل المسيح يحيا فيَّ
world_light


عدد المساهمات : 650
تاريخ التسجيل : 20/08/2007

شهداء اساقفة Empty
مُساهمةموضوع: شهداء اساقفة   شهداء اساقفة Icon_minitimeالأحد سبتمبر 30, 2007 12:06 am



القديس أغناطيوس الانطاكى
يقول التقليد الكنسي أنه هو الطفل الذي حمله السيد المسيح في حضنه وأجلسه أمام الرسل وقال " الحق أقول لكم أن لم ترجعوا وتصيروا مثل الأولاد فلن تدخلوا ملكوت الله .فمن وضع نفسه مثل هذا الوالد فهو الأعظم في ملكوت السموات . "
لما كبر صار تلميذا للقديس يوحنا الإنجيلي حينما كان يبشر في آسيا الصغرى وطاف معه بلادا كثيرة أقامه الآباء الرسل أسقفا على أنطاكية وقد كان شخصية بارزة ورجلا رسوليا صاحب نفوذ عظيم ومعتبرا في كل الكنيسة بعد الرسل .
خدم القديس في أنطاكية خدمة طويلة مثمرة ورد كثيرين إلى معرفة الله وعمدهم وأنارهم بالعلوم الكنسية كما كتب سبع رسائل ذات معان عميقة إلى أهل أفسس ، مغنيسيا ، ترالبان ، رومية , فيلادلفيا ، أزمير ، بوليكربوس وفي عهد الملك تراجان الذي لما علم بأن هذا القديس قد اجتذب بتعاليمه كثيرين إلى الإيمان بالسيد المسيح استحضره
وسأله : " هل أنت أغناطيوس الثيئوفورس ؟ "
فأجابه معناه : " حامل الله "
فقال له : " أتظن أننا لا نحمل آلهتنا لتنصرنا في الحروب ؟ "
فأجابه " كيف تكون التماثيل آلهة ؟ اعلم أنه لا اله إلا الله وحده الذي خلق السماء والأرض وابنه يسوع المسيح الذي تجسد ليخلص البشر فلو كنت تؤمن به لكنت في هذا الملك سعيدا " .
فحأول الإمبراطور إغراءه لترك المسيحية فرفض فاستشاط غضبا وأمر أن يقيد بالسلاسل ويؤخذ إلى روما ليلقى للوحوش فبادر أغناطيوس بتقبيل السلاسل التي ستكون وسيلة إلى نواله إكليل الشهادة وقد سعى المؤمنون أن يخلصوه بدفع أموال للجند فرفض لأنه كان متعطشا للإستشهاد .
وذهب في طريقه إلى أزمير وكتب منها رسالة للمسيحيين بروما

من فقراتها " أخشى أن تكون محبتكم ضررا فإذا أردتم أن تمنعوا الموت عني فلا يعسر عليكم ذلك . ولكن ائذنوا لي أن أذبح حيث أعد المذبح . . أنني حنطة ينبغي أن أطحن لأكون خبزا يقدم ليسوع المسيح ، فحيثما لا تعود تشاهدني أعين البشر ، أشاهد أنا ربنا يسوع المسيح " .
ولما وصل إلى روما طرحوه للوحوش فهجم أسد وأمسكه من عنقه فأسلم القديس الروح بيد الرب وإستشهد ثم تركه
في يوم7 ابيب القديس أغناطيوس في رومية سنة 107 م الأسد وعاد إلى مكانه فحمل بعض المؤمنين جسده بإكرام عظيم إلى مكان أعدوه له في أنطاكية



عدل سابقا من قبل في الخميس ديسمبر 27, 2007 1:20 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://world-light.yoo7.com
world_light
لا انا بل المسيح يحيا فيَّ
لا انا بل المسيح يحيا فيَّ
world_light


عدد المساهمات : 650
تاريخ التسجيل : 20/08/2007

شهداء اساقفة Empty
مُساهمةموضوع: رد: شهداء اساقفة   شهداء اساقفة Icon_minitimeالجمعة أبريل 04, 2008 12:29 am

أكليمنضس أسقف رومية
وقد ولد هذا الاب برومية ، من والد شريف الحسب اسمه فستينوس أحد أعضاء مجلس الأعيان ، فعلمه وأدبه بالاداب اليونانية ، ولما قدم رومية القديس بطرس الرسول وسمع أكليمنضس بكرازته ، استدعاه إلى مجلسه وباحثه كثيرا ، فبين له الرسول بطلان عبادة الأوثان ، واثبت له ألوهية السيد المسيح الذي به يبشرون وباسمه تجري المعجزات ، فآمن على يديه وتعمد منه ، ثم تبعه من ذلك اليوم ، وكان يكتب سير التلاميذ وما يقاسوه على أيدي الملوك والولاة ، ثم بشر في مدن عديدة وآمن على يده كثيرون ، وهو الذي سلم إليه الرسل كتب قوانينهم ، وصار بطريركا على رومية في أوأخر القرن الأول المسيحي ، فبشر فيها ورد كثيرين من أهلها إلى معرفة السيد المسيح


وسمع عنه الملك ترايان ، فاستحضره مقبوضا عليه وأمره بالسجود للأوثان ، وإنكار السيد المسيح فلم يطعه ، وإذ خشي الملك من تعذيبه أمام أهل المدينة وأهله ، نفاه إلى إحدى المدن ، وكتب رسالة إلى واليها ليعذبه ثم يقتله ، فربط الوالي عنقه بمرساة وألقاه في البحر ، وهكذا اسلم هذا القديس روحه الطاهرة ، ونال إكليل الشهادة في في يوم 29 هاتور فى السنة المائة للمسيح

وبعد سنة من انتقاله انحسرت اللجة عن جسده ، فظهر في قاع البحر كأنه حي ، ودخل كثيرون وتباركوا منه وأرادوا نقله من مكانه ، فاحضروا تابوتا من رخام ووضعوه فيه ، ولما أرادوا إخراجه من البحر ، لم يقدروا على تحريكه ، فعلموا انه لا يريد الانتقال من مكانه فتركوه ومضوا ، وصارت اللجة تنحصر عنه يوم عيده في كل سنة ، فيدخل الزوار إليه ويتباركون منه ، وكثر تردد المسافرين عليه ، وهم يعاينون هذا العجب

ومن جملة ما كتب عن عجائبه
انه في بعض السنوات دخل الزوار ليتباركوا منه ، وقد نسوا عند خروجهم صبيا صغيرا خلف تابوت القديس ، وكان ذلك بتدبير من السيد المسيح ليظهر فضل محبته ، وما نالوه من الكرامة ، ولما تذكر والدا الطفل ابنهما أسرعا إلى البحر ، فوجدوا اللجة قد عادت وغطت التابوت ، فتحققا إن ولدهما قد مات في البحر وآكلته الوحوش ، فبكياه وأقاما التراحم والقداسات كالعادة ، وفي السنة التالية انحسرت اللجة ، ودخل الناس كعادتهم فدهشوا إذ وجدوا الصبي حيا ، فسألوه كيف كان مقامك ؟ وبماذا كنت تتغذى ؟ فقال إن القديس كان يطعمني ويسقيني ويحرسني من وحش البحر ، فمجدوا السيد المسيح الممجد في قديسيه .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://world-light.yoo7.com
world_light
لا انا بل المسيح يحيا فيَّ
لا انا بل المسيح يحيا فيَّ
world_light


عدد المساهمات : 650
تاريخ التسجيل : 20/08/2007

شهداء اساقفة Empty
مُساهمةموضوع: رد: شهداء اساقفة   شهداء اساقفة Icon_minitimeالجمعة أبريل 04, 2008 12:33 am

بوليكاربوس أسقف سميرنا الشهيرة بازمير
بدا حياته في أوأخر الجيل الأول المسيحي وتتلمذ للقديس يوحنا الإنجيلي . وهو الذي يعنيه الرب بقوله

" اكتب إلى ملاك كنيسة سميرنا . هذا يقوله الأول والأخر . . . انا اعرف أعمالك وضيقتك وفقرك مع انك غني ، وتجديف القائلين انهم يهود وليسوا يهودا بل هم مجمع الشيطان . لا تخف البتة ممن أنت عتيد إن تتألم به . هوذا إبليس مزمع إن يلقي بعضا منكم في السجن لكي تجربوا ويكون لكم ضيق عشرة أيام . كن أمينا إلى الموت فسأعطيك إكليل الحياة " .

وقد سافر القديس إلى رومية سنة 157 م لإقناع انيكسيتوس أسقف رومية بشان عيد الفصح ثم عاد وباشر أعماله الرعوية وأقام على كرسي الرعاية زمانا كبيرا حتى شأخ .

ووضع مقالات كثيرة وميامر عديدة عن الميلاد المقدس والموت والجحيم والعذاب ، وعن العذراء القديسة مريم وعن تدبيرات المخلص وغير ذلك وجذب إلى الرب نفوسا كثيرة بتعاليمه المحيية .

و لما أثار مرقس اوريليوس الاضطهاد على المسيحيين ضيقوا الخناق على القديس
قائلين احلف فنطلق سراحك .
اشتم المسيح . فأجاب بوليكاربوس قائلا ستة وثمانين سنة خدمته ولم يفعل لي ضررا فكيف أجدف على ملكي الذي خلصني ؟
ثم قال له الوالي إن كنت تستخف بالوحوش فسأجعل النيران تلتهمك ، إلا إذا تبت .
فقال القديس بوليكاربوس انك تهددني بالنار التي تشتعل ساعة وبعد قليل تنطفئ لأنك لا تعرف نار الدينونة العتيدة والقصاص الأبدي المحفوظ للأشرار ولكن لماذا تتباطأ افعل ما بدا لك .
وبعد اضطهادات مريرة وتهديدات عديدة أراد هذا القديس إن يسفك دمه على اسم المسيح فأوصي شعبه وعلمهم إن يثبتوا في الإيمان وعرفهم انهم سوف لا يرون وجهه بعد ذلك اليوم .
فبكوا وتعلقوا به محاولين منعه ولكنهم لم يتمكنوا من ذلك .
أما هو فذهب واعترف بالرب يسوع وبعد عذابات كثيرة نالها أمر الوالي بقطع رأسه فنال إكليل الحياة في يوم29 امشير من سنة 167 م . وأخذ بعض المؤمنين جسده وكفنوه بإكرام .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://world-light.yoo7.com
world_light
لا انا بل المسيح يحيا فيَّ
لا انا بل المسيح يحيا فيَّ
world_light


عدد المساهمات : 650
تاريخ التسجيل : 20/08/2007

شهداء اساقفة Empty
مُساهمةموضوع: رد: شهداء اساقفة   شهداء اساقفة Icon_minitimeالجمعة أبريل 04, 2008 12:37 am

القديس تيموثاؤس الرسول
وقد ولد ببلدة لسترة من أعمال ليكاؤنية بآسيا اصغري من أب يوناني يعبد الكواكب ، وأم يهودية اسمها افنيكي . ولما بشر بولس الرسول في لسترة ، وسمع هذا القديس تعاليمه ، ورأى الآيات التي كان يصنعها الله على يديه آمن واعتمد ورفض الهة أبيه وترك شريعة أمه .

ثم تتلمذ لبولس الرسول وتبعه في أسفاره ، وشاركه في شدائده .
وفي سنة 53 م أقامه أسقفا على أفسس وما جاورها من البلاد . فبشر فيها بالسيد المسيح ورد كثيرين إلى الإيمان وعمدهم . ثم بشر في مدن كثيرة .
وكتب إليه الرسول بولس رسالتان الأولى سنة 65 والثانية قبل سنة 97 م بقليل ، يحثه فيهما على مداومة التعليم ، ويعرفه بما يجب ان يكون عليه الأسقف والقس والشماس والأرملة ، ويحذره من الأنبياء الكذبة ، ويوصيه إلا يضع يده على أحد بعجلة ، بل بعد الفحص والأختبار ، ودعاه ابنه وحبيبه .
وقد أرسل على يده أربع رسائل : الأولى الرسالة الأولى إلى كورنثوس ، والثانية إلى فيلبي ، والثالثة إلى تسالونيكي والرابعة إلى العبرانيين .
وقد رعى هذا القديس رعية المسيح احسن رعاية ، وأنار العقول بتعليمه وتنبيهه وزجره ، وداوم على تبكيت اليهود واليونانيين ، فحسدوه وتجمعوا عليه وظلوا يضربونه بالعصي حتى مات في أفسس في يوم 23 طوبه من سنة 97 م فأخذ المؤمنون جسده ودفنوه .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://world-light.yoo7.com
world_light
لا انا بل المسيح يحيا فيَّ
لا انا بل المسيح يحيا فيَّ
world_light


عدد المساهمات : 650
تاريخ التسجيل : 20/08/2007

شهداء اساقفة Empty
مُساهمةموضوع: رد: شهداء اساقفة   شهداء اساقفة Icon_minitimeالجمعة أبريل 04, 2008 12:41 am

حنانيا الرسول

هذا القديس أقامه الرسل أسقفا على دمشق فبشر فيها ببشارة الحياة .
كما بشر في بيت جبريل أيضا ورد كثيرين من أهلها إلى الإيمان وعمدهم هم وأبناءهم .
وهو الذي عمد بولس الرسول عندما أرسله الرب إليه ولما عمده وقعت من عينيه قشور ثم أبصر .
وقد أجرى الله على يدي هذا القديس آيات كثيرة فأمن ببشارته كثيرون من اليهود والأمم .
وبعد ذلك قبض عليه لوكيانوس الأمير وعذبه بعذابات شديدة
منها حرق جنبيه بمشاعل نار وأخيرا أخرجه خارج المدينة وأمر برجمه حتى اسلم روحه الطاهرة بيد الرب في يوم 27 بؤونه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://world-light.yoo7.com
world_light
لا انا بل المسيح يحيا فيَّ
لا انا بل المسيح يحيا فيَّ
world_light


عدد المساهمات : 650
تاريخ التسجيل : 20/08/2007

شهداء اساقفة Empty
مُساهمةموضوع: رد: شهداء اساقفة   شهداء اساقفة Icon_minitimeالجمعة أبريل 04, 2008 12:48 am

القديس الجليل كبريانوس
كان كبريانوس كافرا وساحرا ، تعلم السحر ببلاد المغرب حتى فاق عن أترابه .

ثم حمله الغرور بمقدرته أن يذهب إلى أنطاكية ليتحدى من فيها من السحرة ويفتخر عليهم بعلمه ولما وصلها شاع ذكره .
وبلغ مسامع شاب من أولاد أكابرها ، كان قد هوى شابة مسيحية عذراء تدعى يوستينة .
كان قد رآها إثناء ذهابها إلى البيعة .
فالتهب قلبه بحبها .
ولكنه لم يبلغ منها مأربه لا بالمال ولا بالتهديد ، فقصد ذلك الساحر وشكا له حاله لعله يستميل قلب يوستينة إليه ويبلغ منها مراده .
فوعده كبريانوس ببلوغ أمله .
ثم استعمل كل أساليب سحره فلم يفلح .
لأنه كلما أرسل إليها قوة من الشياطين يجدونهأ قائمة تصلى فيعودون بالخيبة .
ولما عجز ، دعا الشياطين وقال لهم :
ان لم تحضروا إلى يوستينة أعتنق المسيحية .
فاستنبط كبير الشياطين حيلة يخدعه بها ، وذلك أنه أمر أحد جنوده أن يتزين بزيها ويظهر في صورتها ويأتيه .
ثم سبق فاعلم كبريانوس بمجيئها . ففرح وظل يرقبها . وإذا بالشيطان المتشبه بها قد دخل إليه .
ففرح كبريانوس وقام ليعانقها . ولعظم ابتهاجه بها
قال لها : مرحبا بسيدة النساء يوستينة ، فعند ذكره اسمها فقط انحل الشيطان المتشبه بها وفاحت منه رائحة كريهة .
فعلم كبريانوس أنها خدعة من الشيطان الذي لم يستطع أن يقف قبالة ذكر اسمها ، فقام لوقته وأحرق كتبه ، وتعمد من بطريرك أنطاكية الذي البسه لباس الرهبنة . وبعد ذلك رسمه شماسا فقسا . ولما تقدم في الفضيلة وفى علوم البيعة جعلوه أسقفا على قرطاجنة سنة 351 م .
وأخذ القديسة يوستينة وأقامها رئيسة على دير للراهبات هناك .
ولما إجمتع المجمع المقدس بقرطاجنة كان هذا القديس أحد المجتمعين فيه .
ولما علم بهذا الملك داقيوس استحضر القديس كبريانوس والقديسة يوستينة وطلب منهما التبخير للأصنام .
ولما لم يطيعاه عاقبهما عقوبات كثيرة وأخيرا ضرب عنقيهما بحد السيف فى يوم21 توت سنة 357 م
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://world-light.yoo7.com
world_light
لا انا بل المسيح يحيا فيَّ
لا انا بل المسيح يحيا فيَّ
world_light


عدد المساهمات : 650
تاريخ التسجيل : 20/08/2007

شهداء اساقفة Empty
مُساهمةموضوع: رد: شهداء اساقفة   شهداء اساقفة Icon_minitimeالجمعة أبريل 04, 2008 12:54 am

يعقوب الرسول أسقف أورشليم

وهو ابن حلفي (مت 10 : 3)
وقد ذكر أشقاؤه يوسي وسمعان ويهوذا أبناء ( كلوبا )
(مت 27 : 56 ، مر 15 : 40 و 16 : 1 ، لو 24 : 10 يهوذا 1 : 1) .
وهذه الكلمة يونانية يقابلها في السريانية كلمة ( حلفي ) وكانت أمه تدعي مريم أخت العذراء وزوجة كلوبا

(مت 27 : 56 ، مر 16 : 1 ، يو 19 : 25) .
وعندما كبر يعقوب سمي بالبار لان المطر كان قد تأخر في فلسطين فصلى لله فأرسل المطر وارتوت الأرض كما يشهد بذلك يوسيفوس المؤرخ اليهودي ودعي بالأصغر تمييزا له عن يعقوب بن زبدي شقيق يوحنا .
ويقال أن الرب أقامه أسقفا على أورشليم عندما ظهر له (1 كو 15 : 7 )

وسمي برأس الكنيسة المحلي - باعتبار أن أورشليم منها خرجت البشارة لجميع الكنائس هي أمهم .
كما وضع قداسا ما زال الأرمن يصلون به .
وفي عهده نحو سنة 53 م انعقد مجمع من الرسل والقسوس أسندت رئاسته إلى يعقوب وقرر هذا المجمع عدم التثقيل على الداخلين من الأمم إلى المسيحية غير الأشياء الواجبة عليهم وهي الأمتناع عما ذبح للأوثان ومن الدم والمخنوق والزني (أع 15 ) .

وكرز وعلم باسم السيد المسيح ورد كثيرين إلى الإيمان وعمدهم وصنع الله على يديه آيات كثيرة .
وحدث أن أتى إليه في أحد الأيام قوم من اليهود وسألوه أن يعلمهم بأمر السيد المسيح وكانوا يظنون أنه سيقول لهم انه أخي فصعد على المنبر .

وبدأ يشرح لهم عن ربوبية المسيح وأزليته ومساواته مع الله الأب فحنقوا عليه وأنزلوه وضربوه ضربا مبرحا وتقدم واحد وضربه بمطرقة على رأسه فأسلم الروح في الحال في 18 ابيب
وقيل عن هذا القديس أنه لم يكن يلبس ثوبا بل كان يأتزر بإزار .
وكان كثير السجود أثناء العبادة حتى تورمت رجلاه وجف جلدة حتى أصبحا مثل خفي الجمل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://world-light.yoo7.com
world_light
لا انا بل المسيح يحيا فيَّ
لا انا بل المسيح يحيا فيَّ
world_light


عدد المساهمات : 650
تاريخ التسجيل : 20/08/2007

شهداء اساقفة Empty
مُساهمةموضوع: رد: شهداء اساقفة   شهداء اساقفة Icon_minitimeالجمعة أبريل 04, 2008 1:02 am

القديس بطرس بابا الإسكندرية السابع عشر وخاتم الشهداء
وكان أبوه كبير قسوس الإسكندرية ، اسمه ثاؤدسيوس ، واسم أمه صوفية ، وكانا خائفين من الله كثيرا ولم يرزقا ولدا . فلما كان الخامس من شهر أبيب وهو عيد القديسين بطرس وبولس ، ذهبت أمه إلى الكنيسة ، فرأت النساء وهن حاملات أولادهن ، فحزنت جدا وبكت ، وسالت السيد المسيح بدموع إن يرزقها ولدار ، وفي تلك الليلة ظهر لها بطرس وبولس واعلماها إن الرب قد قبل صلاتها ، وسوف يعطيها ولدا تسميه بطرس ، وأمرها إن تمضي إلى البطريرك ليباركها
فلما استيقظت عرفت زوجها بما رأت ففرح بذلك ثم مضت إلى الاب البطريرك وعرفته بالرؤيا وطلبت منه إن يصلي من اجلها فصلى وباركها ، وبعد قليل رزقت هذا القديس بطرس
وفي كمال سبع سنوات سلموه للبابا ثاؤنا مثل صموئيل النبي ، فصار له كابن خاص وألحقه بالمدرسة اللاهوتية ، فتعلم وبرع في الوعظ والإرشاد ، ثم كرسه اغنسطسا فشماسا ، وبعد قليل قسا وصار يحمل عنه كثيرا من شئون الكنيسة
وتنيح البابا ثاؤنا بعد إن أوصى إن يكون الاب بطرس خلفا له ، فلما جلس على الكرسي المرقسي ، استضاءت الكنيسة بتعاليمه
وكان في انطاكيا رئيس كبير قد وافق الملك دقلديانوس على الرجوع إلى الوثنية وكان له ولدان ، فلم تتمكن أمهما من عمادهما هناك ، فاتت بهما إلى الإسكندرية ، وقد حدث وهي في طريقها إن هاج البحر هياجا عظيما ، فخافت إن يموت الولدان غرقا من غير عماد ، فغطستهما في ماء البحر وهي تقول "باسم الاب والابن والروح القدس" ، ثم جرحت ثديها ورسمت بدمها علامة الصليب المجيد على جبهتي ولديها ، عندئذ هدأ البحر ووصلت إلى الإسكندرية سالمة بولديها ، وفي ذات يوم قدمتهما مع الأطفال المتقدمين للمعمودية ، فكان كلما هم الاب البطريرك بتعميدهما ، يتجمد الماء كالحجر ، وحدث هكذا ثلاث مرات ، فلما سألها عن أمرها عرفته بما جرى في البحر ، فتعجب ومجد الله قائلا "هكذا قالت الكنيسة ، انها معمودية واحدة" .
وفي أيام هذا البابا ظهر اريوس المخالف ، فنصحه القديس بطرس كثيرا إن يعدل عن رأيه الفاسد فلم يقبل ، فحرمه ومنعه من شركة الكنيسة ، واتصل بالملك مكسيميانوس الوثني ، إن بطرس بطريرك الإسكندرية يحرض الشعب على ألا يعبدوا الإلهة ، فحنق جدا وامتلأ غيظا ، وأوفد رسلا أمرهم بقطع رأسه ، فلما وصلوا إلى الإسكندرية فتكوا بالشعب ، ودمروا اغلب البلاد المصرية ، ونهبوا الأموال ، وسلبوا النساء والأطفال ، وقتلوا منهم نحو ثمانمائة وأربعين آلفا ، بعضهم بالسيف والبعض بالجوع والحبس ، ثم عادوا إلى الإسكندرية ، وقبضوا على الاب البطريرك وأودعوه السجن ، فلما علم الشعب باعتقال راعيهم تجمهروا أمام باب السجن ، يريدون إنقاذه بالقوة ، فخشي القائد المكلف بقتله إن يختل الأمن العام ، وإرجاء تنفيذ الأمر إلى الغد ، فلما رأى القديس ذلك أراد إن يسلم نفسه للموت عن شعبه ، واشتهي إن ينطلق ويصير مع المسيح بدون إن يحدث شغب أو اضطراب بسببه ، فأرسل واستحضر أبناءه وعزاهم وأوصاهم إن يثبتوا على الإيمان المستقيم ، فما علم اريوس المجدف إن القديس بطرس سيمضي إلى الرب ويتركه تحت الحرم ، استغاث إليه بعظماء الكهنة إن يحله فلم يقبل وأعلمهم إن السيد المسيح قد ظهر له هذه الليلة في الرؤيا وعليه ثوب ممزق ،
فأساله "من شق ثوبك يا سيدي ؟"
فأجابه إن اريوس هو الذي شق ثوبي ، لأنه فصلني من أبى فحذار إن تقبله
وبعد ذلك استدعي القديس بطرس قائد الملك سرا وأشار عليه إن ينقب حائط السجن من الخلف في الجهة الخالية من المسيحيين ، فذهل القائد من شهامة الاب ، وفعل كما أمره وأخرجه من السجن سرا ، وأتى به إلى ظاهر المدينة إلى المكان الذي فيه قبر القديس مرقس كاروز هذه الديار ، وهناك جثا على ركبتيه وطلب من الله
قائلا "ليكن بدمي انقضاء عبادة الأوثان ، وختام سفك دماء المسيحيين ، فاتاه صوت من السماء سمعته عذراء قديسة كانت بالقرب من المكان ، يقول "آمين" ، أي يكون لك كما أردت
ولما أتم صلاته تقدم السياف وقطع رأسه المقدس ونال اكليل الشهادة في 29 هاتور
وظل الجسد في مكانه حتى خرج الشعب من المدينة مسرعا إلى حيث مكان الإستشهاد لأنه لم يكن قد علم بما حدث ، فأخذوه الجسد الطاهر والبسوه ثياب الجبرية وأجلسوه على كرسي مار مرقس الذي كان يرفض الجلوس عليه في حياته ، وكان يقول في ذلك انه كان يري قوة الرب جالسة عليه فلا يجسر هو إن يجلس ، ثم وضعوه حيث أجساد القديسين وكانت مدة جلوسه على الكرسي أحدى عشرة سنة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://world-light.yoo7.com
 
شهداء اساقفة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نور العالم :: منتدى القديسين :: منتدى سير القديسين-
انتقل الى: