اولاً لماذا قال بولس الرسول ليتكم تحتملون غباوتى ؟؟؟
هل كان الرسول بولس غبياً ؟؟؟
كان فى مدينة كورنثوس معلمين ورسل كذبة وكانوا يفتخرون بأعمالهم وكانوا ينكرون ان بولس الرسول يستحق رتبة الرسول وهم لا يعلمون عن اعماله واتعابه وجهاده شيئاً اذ هوكان يسلك بينهم بتواضع و لا يتكلم عنها فظنوا تهم افضل منه لان اعمالهم ظاهرة اما هو فكان لا يتكلم عن اعماله
وقال لهم بولس الرسول ان من يفتخر بأعماله واتعابه وجهاده ونجاحه ويقارن نفسه بغيرة هو انسان غبي
و دعى نفسه غبيًا
ليتكم تحتملون غباوتي قليلا بل انتم محتملي. ( 2 كو 1 : 1 ) لانه مضطر للافتخار بأعماله و للدفاع عن نفسه من جهة و ليبرز أن الرسل الكذبة الذين يفتخرون بأعمالهم هم بالحق أغبياء من جهة اخرى .
ويوضح لهم انه ليس غبياً فى الاصل ولكنه سيتصرف كغبى لانه سيفتخر كما اولئك
اقول ايضا لا يظن احد اني غبي و الا فاقبلوني و لو كغبي لافتخر انا ايضا قليلا. الذي اتكلم به لست اتكلم به بحسب الرب بل كانه في غباوة في جسارة الافتخار هذه. بما ان كثيرين يفتخرون حسب الجسد افتخر انا ايضا. ( 2كو 11 : 16 ـ 18 )
21- .......... و لكن الذي يجترئ فيه احد اقول في غباوة انا ايضا اجترئ فيه.
22- اهم عبرانيون فانا ايضا اهم اسرائليون فانا ايضا اهم نسل ابراهيم فانا ايضا.
23- اهم خدام المسيح اقول كمختل العقل فانا افضل في الاتعاب اكثر في الضربات اوفر في السجون اكثر في الميتات مرارا كثيرة.
24- من اليهود خمس مرات قبلت اربعين جلدة الا واحدة.
25- ثلاث مرات ضربت بالعصي مرة رجمت ثلاث مرات انكسرت بي السفينة ليلا و نهارا قضيت في العمق.
26- باسفار مرارا كثيرة باخطار سيول باخطار لصوص باخطار من جنسي باخطار من الامم باخطار في المدينة باخطار في البرية باخطار في البحر باخطار من اخوة كذبة.
27- في تعب و كد في اسهار مرارا كثيرة في جوع و عطش في اصوام مرارا كثيرة في برد و عري.
28- عدا ما هو دون ذلك التراكم علي كل يوم الاهتمام بجميع الكنائس.
29- من يضعف و انا لا اضعف من يعثر و انا لا التهب.
30- ان كان يجب الافتخار فسافتخر بامور ضعفي.
31- الله ابو ربنا يسوع المسيح الذي هو مبارك الى الابد يعلم اني لست اكذب.
32- في دمشق والي الحارث الملك كان يحرس مدينة الدمشقيين يريد ان يمسكني.
33- فتدليت من طاقة في زنبيل من السور و نجوت من يديه
وقال لهم انه لم يفتخر من نفسه وانما هم الزموه لكى يتكلم عن نفسه
قد صرت غبيا و انا افتخر انتم الزمتموني لانه كان ينبغي ان امدح منكم اذ لم انقص شيئا عن فائقي الرسل و ان كنت لست شيئا ان علامات الرسول صنعت بينكم في كل صبر بايات و عجائب و قوات. (2كو 12 : 11 ، 12 )