نور العالم
اهلا ومرحبا بك في موقع نور العالم .... موقع نور العالم موقع ديني مسيحي يعرض الموضوعات بحيادية وبموضوعية ... نتمنى ان تستمتع بوقتك معنا
نور العالم
اهلا ومرحبا بك في موقع نور العالم .... موقع نور العالم موقع ديني مسيحي يعرض الموضوعات بحيادية وبموضوعية ... نتمنى ان تستمتع بوقتك معنا
نور العالم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نور العالم

منتدى دينى مسيحى
 
البوابة*الرئيسيةدخولأحدث الصورالتسجيل

 

 أيقونة والدة الإله ذات الأيدي الثلاث

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
world_light
لا انا بل المسيح يحيا فيَّ
لا انا بل المسيح يحيا فيَّ
world_light


عدد المساهمات : 650
تاريخ التسجيل : 20/08/2007

أيقونة والدة الإله ذات الأيدي الثلاث Empty
مُساهمةموضوع: أيقونة والدة الإله ذات الأيدي الثلاث   أيقونة والدة الإله ذات الأيدي الثلاث Icon_minitimeالسبت أغسطس 23, 2014 8:10 pm



أيقونة والدة الإله ذات الأيدي الثلاث Eu_oy_11

ارتبطت هذه الأيقونة بسيرة القديس يوحنا الدمشقي (يُعيّد له في 17-12 )، وتعود إلى القرن الثامن الميلادي عندما استلم الملك لاون الحكم في القسطنطينية وأثار حرباً ضد الأيقونات المقدسة، فأمر برفعها من الكنائس وأخذ يضطهد المؤمنين المستقيمي الرأي الذين كانوا يؤدّون الإكرام الواجب لها.

سمع القديس يوحنا، وهو في مدينة دمشق عاصمة الدولة الأموية، بهذه الموجة العنيفة ضد الكنيسة، وكان، حينئذ،ٍ علمانياً يشغل منصب وزير الخزانة لدى الدولة الأموية. كان اسمه منصور بن سرجون. فانبرى للرد على كل من يهاجم الأيقونات المقدسة واصفاً إياه بالمهرطق وبأنه يحارب تجسد ابن الله من العذراء، وتألّه البشر بالنعمة الإلهية. واعتمد كثيراً على قول القديس باسيليوس الكبير: "إن إكرام الأيقونة يعود إلى عنصرها الأول".

ولما وصل الخبر إلى الملك المضطهد الأيقونات، أراد أن ينتقم من القديس يوحنا فلجأ إلى الغش والخداع. فدعى إليه بعض الخطاطين ليقلّدوا خطَ القديس برسالة مزورة ملفّقة كأنها على لسان القديس موجهة للملك لاون، وفيها يعرب للملك بأنه مستعد للتعاون معه ضد الخليفة الأموي وأن يسلم له مدينة دمشق. بعد ذلك أرسل الملك لاون إلى الخليفة الأموي الرسالة المزوّرة مع رسالة أخرى يكشف فيها خداع وخيانة المنصور له .

لما استلم الخليفة هاتين الرسالتين أسرع باستدعاء المنصور (يوحنا)، فأراه الرسالة المزورة قائلاً له: "أتعرف يا منصور هذا الخط ومن كتبه". فأجاب القديس: "أيها الأمير كأن الخط مشابه لخطّي وهو ليس خطّي وألفاظه ما نطقت بها شفتاي ولم أرَ هذا الكتاب إلا في هذه الساعة الحاضرة". لم يصدقه الخليفة، فأمر بقطع يده اليمنى. تم تنفيذ الحكم في الحال وعلّقت يده في وسط مدينة دمشق .
عند المساء أرسل يوحنا إلى الخليفة طالباً منه أن يهبه يده المقطوعة. فأذن له الخليفة بذلك. فأخذها القديس يوحنا وعاد إلى بيته. هناك صعد إلى علّيته (مكان صلاته) التي كانت فيها هذه الأيقونة. وضع كفه على الأيقونة وارتمى أمامها مصلياً بخشوع ودموع كي يكشف الله براءته من هذه التهمة ويشفي له يده كتأكيد لبراءته، وتوجّه إلى والدة الإله بابتهال حار لتتشفع من أجله. بقي على هذه الحال إلى أن تعب، فنام. وإذا بالسيدة العذراء تظهر له في الحلم قائلة: "قد شُفيت يدك التي ستكون قلم كاتب سريع الكتابة". وأخذت اليد عن الأيقونة ووضعتها مكانها، فعادت كما كانت، فاستيقظ القديس معافى اليد وأخذ يصلي شاكراً الله وأمه الفائقة القداسة. وللشهادة على قطع يده بقي موضع القطع كخيط أحمر .
ويقال إنه بعد نهوضه من النوم أنشد في الحال ترنيمة "إن البرايا بأسرها تفرح بك يا ممتلئة نعمة " .

في الصباح ذاع صيت هذا الشفاء العجيب في كل دمشق. وبلغ مسمع الخليفة. فجاء الوشاة إليه قائلين بأن يوحنا لم تقطع يده، بل أنه أعطى أحد عبيده أموالاً كثيرة كي تقطع يده عنه. فاستدعى الخليفة القديس ليستمع منه الدفاع، فأراه القديس علامة القطع التي بقيت كالخيط الأحمر. استغرب الخليفة، وسأله بدهشة عن الطبيب الذي أعاد له يده كما كانت. فأخبره يوحنا عن الأعجوبة التي حدثت معه، فعرف الخليفة بالخديعة وبأنه حكم على القديس ظلماً، فطلب منه المسامحة وأعاد له كرامته السابقة كوزير. ولكن القديس الذي كان قد عاهد نفسه على ترك الحياة الدنيوية، والتفرغ للحياة الملائكية، طلب من الخليفة أن يأذن له بترك كل شيء كي يتفرّغ لربه. فحزن الخليفة على خسارته صديقه ووزيره، لكنه تركه يذهب.

توجه القديس إلى بيته، وباع ما له ووزعه على الفقراء. ثم قصد فلسطين والتحق بدير القديس سابا المتقدس. لم يحمل معه سوى هذه الأيقونة المقدسة. وقد صاغ القديس معصماً من الفضة ووضعه عليها عربون شكرٍ منه على شفائه العجيب وتذكيراً به .
بقيت هذه الأيقونة في دير القديس سابا من منتصف القرن الثامن حتى القرن الثالث عشر حين زار القديس سابا رئيس أساقفة صربيا الدير، فقدمت له هذه الأيقونة المقدسة كبركة له فحملها معه إلى صربيا .
عند احتلال الأتراك لبلاد صربيا، أخذ الأرثوذكسيون هذه الأيقونة وربطوها على حمار وأُطلق هذا الحمار على هواه بلا قائد ولا مرشد له. كان إيمانهم بأن الله سيعتني بها ويوصلها إلى مكان أمين. وهكذا كان الأمر. فوصل الحمار إلى جبل أثوس ووقف عند باب دير الخيلانداري. فتلقى الرهبان هدية والدة الإله هذه بابتهاج، وحملوها إلى هيكل الكنيسة الكبرى.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://world-light.yoo7.com
 
أيقونة والدة الإله ذات الأيدي الثلاث
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نور العالم :: منتدى المعجزات :: منتدى المعجزات-
انتقل الى: